إن قسم طب العناية الحرجة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ملتزم بأعلى معايير التميز في رعاية المرضى والبحث العلمي والتدريب. يدير القسم وحدة عناية حرجة جراحية، وحدة ما بعد زراعة الأعضاء، وحدة عناية حرجة طبية وأمراض الأورام، بالإضافة إلى وحدة عناية حرجة للكوفيد-19، بسعة كلية تصل إلى 67 سريرًا. كذلك يشرف أطباء العناية الحرجة على وحدة عناية مرضى الفشل التنفسي المزمن بسعة تسعة أسرة. تستقبل وحدات العناية الحرجة ما يزيد على أربعة آلاف (4000) مريض في السنة. يضم الفريق العامل في وحدات العناية الحرجة كادرًا من ذوي الكفاءات العليا في جميع المجالات المتعلقة برعاية مرضى الحالات الحرجة. يتواجد استشاريو طب العناية الحرجة داخل المستشفى على مدار 24 ساعة . هناك العديد من الفرق الطبية التي تعنى بمرضى وحدات العناية الحرجة بالإضافة إلى أطباء العناية الحرجة، منها: فريق صيادلة مختص بأمراض العناية الحرجة، طاقم تمريض متخصص، فريق رعاية تنفسية متخصص، أخصائيي الحالات الاجتماعية، أخصائيي تغذية، وأخصائيي العلاج الطبيعي والوظيفي. جميع وحدات العناية الحرجة مزودة بأحدث المعدات الفنية والتقنية مع أجهزة مراقبة متقدمة وتقنيات إنقاذ الحياة، كذلك يقوم قسم طب العناية الحرجة بإدارة "فريق الإستجابة السريع" والذي يوفر المساعدة الطبية المباشرة للمرضى عندما تتدوهر حالاتهم بشكل حاد في أي جناح طبي داخل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض.

 

يوفر قسم طب العناية الحرجة عناية فائقة الجودة لمرضى الحالات الحرجة ويعمل بأقصى جهد لإستخدام جميع الموارد بشكل يوفر أعلى طاقة استيعابية لقبول المرضى الذين يحتاجون دعماً لإنقاذ حياتهم، بالإضافة إلى قبول الحالات الحرجة المحولة من مستشفيات من جميع مدن المملكة والدول المجاورة. كذلك يشرف قسم طب العناية الحرجة على "برنامج التنفس الصناعي المنزلي"، والذي يغطي مساحة جغرافية واسعة من مدينة الرياض وضواحيها، ويدير هذا البرنامج فريق مختص من أخصائيي الرعاية التنفسية بالتعاون مع قسم الرعاية الصحية المنزلية وقسم خدمات الإسعاف الطبية. يقدم قسم طب العناية الحرجة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الاستشارات الطبية لمستشفيات وزارة الصحة في جميع أرجاء المملكةـ وذلك بهدف تقديم أفضل رعاية طبية لتقليص الفارق في الرعاية الصحة بين مستشفيات المناطق النائية والمدن الكبرى في المملكة، وذلك من خلال "برنامج وحدة العناية الحرجة عن بعد". ويسعى حالياً قسم طب العناية الحرجة لإنشاء مفهوم "وحدة عناية حرجة بدون حواجز" باستخدام آخر ما توصلت له التقنية في مجال الطب عن بعد.