أكثر من 3000 متبرع ينضم إلى سجل الخلايا الجذعية التابع لـ "تخصصي الرياض"

عام

26

أغسطس

خلال 10 أيام من حملة المستشفى في مهرجان صيف الشرقية

انضم أكثر من ثلاثة آلاف متبرع إلى سجل المتبرعين بالخلايا الجذعية التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وذلك خلال العشرة أيام الأولى من الحملة التوعوية للتعريف بسجل المتبرعين بالخلايا الجذعية التي أطلقها المستشفى ضمن مهرجان (صيف الشرقية 37) المقام على الواجهة البحرية في الدمام.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قد دشن الحملة من خلال مبادرة سموه في الإنضمام إلى سجل المتبرعين بالخلايا الجذعية إثر رعايته إنطلاقة المهرجان الأسبوع الماضي.

وثمن استشاري أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية والمدير التنفيذي لسجل المتبرعين بالخلايا الجذعية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور فراس الفريح الإقبال الذي شهدته الحملة والرغبة الكبيرة في الإنضمام إلى سجل المتبرعين من رواد المهرجان من كافة فئات المجتمع مايعكس الوعي العالي بأهمية هذا السجل وروح التكافل والعطاء المتجذرة في أوساط المجتمع السعودي.

وأضاف أن الحملة التي أطلقها المستشفى تهدف إلى الوصول لأكبر شريحة من أفراد المجتمع لتوسيع قائمة المنضمين للسجل ما يزيد احتمالية إيجاد متبرعين متطابقين لمرضى يعانون من أمراض خطيرة وبحاجة لزراعة الخلايا الجذعية.

من جهته أوضح بندر العتيبي منسق سجل المتبرعين بالخلايا الجذعية التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض أن فريقاً متخصصاً في مجال التبرع بالخلايا الجذعية يتواجد يومياً في خيمة مخصصة أقيمت في الواجهة البحرية بالدمام ضمن فعاليات مهرجان (صيف الشرقية 37) من الساعة 4 عصراً إلى 11 مساءً حيث يوفر الفريق معلومات متكاملة عن هذا السجل وأهدافه وغاياته النبيلة ويجيب عن كل تساؤلات الزوار، لافتاً إلى أن الحملة تستمر حتى يوم السبت 24 ذو القعدة الموافق 27 أغسطس.

وبين أن الحملة تستهدف المواطنين السعوديين فوق 18 عاماً، وتعتمد إجراء مسحة الفم كأحدث التقنيات المعمول بها عالمياً لمعرفة نوع تحليل الأنسجة وفصيلة الدم.

وأشار إلى أنه في حال تطابق أحد المرضى المحتاجين مع أنسجة أحد المتبرعين في قاعدة بيانات السجل فإنه يتم التواصل مع المتبرع للحضور للمستشفى وسحب كمية من الخلايا الجذعية عن طريق الذراع في أغلب الحالات، وهي عملية آمنة يتم فيها أخذ كمية تعادل 300 ملل ويتمكن الجسم من تعويضها خلال أربعة أسابيع.