الأخبار

أكد معالي الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة  لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن المستشفى يعتبر مركز القيادة والريادة في الشرق الأوسط لتوفير كافة الخدمات الطبية مثل زراعة الأعضاء والنخاع العظمي ، والطب الوراثي، والعلوم العصبية، ومركز القلب،  وأمراض الدم والأورام للكبار والأطفال.

وأوضح الدكتور القصبي في كلمته الإفتتاحية اليوم الثلاثاء 1 صفر 1438 الموافق 1 نوفمبر 2016 خلال المؤتمر  العالمي الأول الذي ينظمه المستشفى حول الاتجاهات الحديثة في علاج أمراض الدم الوراثية والمكتسبة، أن التخصصي يستقبل 160 حالة لأمراض الدم للأطفال سنوياً بالإضافة إلى 16 حالة لأمراض الخلايا الآكلة (البلعمية) عند الأطفال، مبيناً أن هذه الإحصائيات جاءت خلال الـ 5 سنوات الأخيرة، ونتج عنها ارتفاع نسبة عدد زراعة النخاع العظمي للأطفال، لافتاً إلى أن العام الماضي شهد تأسيس مركزاً لتسجيل  أمراض الدم الحميدة كأول مركز من نوعه في  المملكة يهدف إلى تزويد المستشفى بالمعلومات لتطوير الخطط العلاجية والأبحاث المتعلقة في هذا المجال.

من جانبها، ذكرت الدكتورة محاسن الصالح  استشارية ورئيسة قسم أمراض الدم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض ورئيسة اللجنة المنظمة، أن المؤتمر الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام يحظى بمشاركة 60 متحدثا يمثلون المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وألمانيا، وبريطانيا، وايرلندا، والهند، وعمان، ولبنان، يناقشون من خلال 65 ورقة علمية، المستجدات في علاج أمراض نزاف الدم ، والخلايا الآكلة، وفشل النخاع العظمي الوراثي والمكتسب، وسيولة وتجلطات الدم، ومختلف أنواع الأنيميا، والجينات المسببة لأمراض سيولة الدم، بالإضافة إلى استخدام نقل الدم ومشتقاته في علاج مختلف أنواع أمراض الدم.

ولفتت رئيسة اللجنة المنظمة إلى أن اليوم الثالث من المؤتمر سيتخلله أربع ورش عمل تناقش طب الأسنان والتغذية والتمريض وعلم نقل الدم المتعلقة في مجال أمراض الدم.

يشار إلى أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمدت 30 ساعة تدريبية لحضور المؤتمر وورش العمل.