الأخبار

كرّم المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور صالح المفدى 12 موظفاً من مختلف الأقسام نظير مساهمتهم في الرصد والتبليغ عن الأخطاء الطبية المحتمل حدوثها (المستدركة) من أجل حماية المرضى وذلك ضمن برنامج الالتقاطة الجيدة الذي تم اطلاقه في الربع الأخير من العام 2017م.

وأكد الدكتور صالح المفدى أن برنامج الالتقاطة الجيدة يأتي في إطار تبني المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مفهوم المنظمة ذات المسؤولية العالية والتي تسعى عبر نظم وإجراءات ممنهجة إلى خلق بيئة عمل آمنة وخالية من الحوادث والأضرار تجاه المستفيدين، مشيداً بالنتائج التي تتحقق في هذا الإطار، ولافتاً إلى مساهمة كافة الأقسام في تطبيق هذا المفهوم.

وفي الأثناء عرضت نماذج من الالتقاطة الجيدة لعدد من المكرمين والتي حازت على إعجاب القيادات التنفيذية للمستشفى.

إلى ذلك أوضح الدكتور محمد حجازي رئيس قطاع إدارة الجودة الشاملة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن مشاركة المكرمين تجاربهم في برنامج الالتقاطة الجيدة خلُصت جميعاً إلى أن رسالة المستشفى هي المحرك الأساسي للعمل بأعلى جودة والتي تتمثل في تقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية المتخصصة في بيئة تعليمية وبحثية متكاملة،  مبيناً أن برنامج الالتقاطة الجيدة هدف إلى حث وتشجيع الممارسين الصحيين على الإبلاغ عن الأخطاء الطبية التي من الممكن أن تصل للمريض والتي تم تفاديها وجرى مشاركتها مع جميع منسوبي المستشفى لزيادة الوعي ومنع حدوثها في المستقبل، وتمكين الإدارات المعنية في المستشفى من تحديد ورسم الآليات والسياسات والأنظمة التي تضمن عدم وقوع هذه الأخطاء المحتملة للمرضى في جوٍ خالٍ من الضغوطات التي قد تنتج عن شكاوى المرضى فيما لو وصلت هذه الأخطاء المحتملة إليهم، بالإضافة  إلى تعزيز البيئة الآمنة لمنسوبي المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بحيث يصبح التبليغ عن الأخطاء الطبية المحتمل حدوثها هو الإجراء الاعتيادي للجميع.

وأفاد الدكتور حجازي أن تقييم البلاغات المقدمة من المكرّمين في برنامج "الالتقاطة الجيدة" جاء من أقسام قطاع التمريض، وقطاع الرعاية الصيدلانية، والشؤون الطبية والسريرية، وإدارة الأمن والسلامة بناءً على عدة معايير منها، أثر الخطأ الطبي المحتمل حدوثه على المريض، وسرعة تدخل الموظف، والإجراءات المتخذة لمنع حدوثه في المستقبل.