التخصصي يحصل على براءة إختراع لطريقة مُبتكرة تُمكِن من إنتاج خلايا جذعية ثديية

عام

26

ديسمبر

 

 

منح مكتب الإختراعات والعلامات التجارية بالولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً، براءة إختراع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وذلك مقابل تطوير طريقة فعَّالة عالية التقنية لتوليد خلايا جذعية غيرناضجة وغير متخصصة من خلايا طلائية ثديية متخصصة في إنتاج حليب الأم.

وكان الإختراع نتيجة بحث معمق دام لعدة سنوات أجراه فريق علمي يرأسه الدكتور عبدالإله أبوصخرة رئيس قسم علوم الأورام الجزيئية بمستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث، و الدكتورة هدى الخلف عالم أبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث و التي تعمل أستاذاً مشاركاً في المركز الوطني للخلايا الجذعية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية، وكذلك الدكتور حازم غيبه عالم أبحاث من برنامج إعادة هندسة الخلايا الجذعية والأنسجة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض.

ويعتبر الإختراع سبقا علميا في مجال التحول الخلوي إذ بين الفريق ولأول مرة إمكانية تحويل خلايا طلائية ثديية متخصصة إلى خلايا جذعية متعددة القدرات. وقد أظهرت التجارب قدرة الإنترلوكين على تحفيز هذا التحول الذي أنتج خلايا غير ناضجة صالحة للإستعمال في الطب الخلوي عن طريق زراعة خلايا جذعية ذاتية.

وذكر الفريق البحثي إمكانية استعمال هذه التقنية للحصول على كمية كبيرة من خلايا جذعية ذاتية غير متخصصة يمكن استعمالها في عمليات الجراحة التجميلية للثدي، مما سيزيد من فرص نجاح العملية والحصول على نسيج مُتجانس وفعَّال. كما يمكن استعمال هذه الخلايا في  تعويض أنسجة الثدي المُستأصلة أوالتالفة. زيادة على هذا ستيسر هذه الخلايا الجذعية المُنتَجة مخبرياً دراسة خصائصها الخلوية والجزيئية، واكتشاف العوامل البيئية والتغيرات الجينية المُحفِزة للتسرطن، وكذلك تطوير أدوية جديدة وبحث مدى فعاليتها.