المركز الوطني للتقنية الحيوية

 

مقدمة:

حددت الخطة الوطنية للعلوم والتقنية التي أقرت من قبل مجلس الوزراء  (عام 1423هـ -2202م) خمسة عشر برنامجا لتوطين وتطوير التقنيات الإستراتيجية التي ستكون لها أهميتها في تطورالمملكة مستقبلاُ. اسندت مهمة وضع خطة خمسية إستراتيجية وتنفيذها إلى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (م.م.ع.ع.ت) ، كما أنها تساهم في تسهيل مهام التخطيط الإستراتيجي في العديد من مجالات التقنيات التطبيقية التي تعتمد على كلا جانبي البحث الأساسي والتطبيقي ومدى تأثيرهما على حياة البشر .

يعتبر المركز الوطني للتقنية الحياتية ثمرة الجهود المبذولة من قبل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث حيث تتركز نشاطاته في دعم وتشجيع وتطوير البحوث العلمية والطبية والتقنية الحياتية . يضاف إلى ذلك اهتمامه في ترجمة نتائج الأبحاث التي يتم التوصل إليها إلى صناعات مؤثرة من خلال متابعتها في مجالات فعالة وعن طريق حساب الأرباح المجباة منها . لدى المركز اليوم (110) مشروعا تمت المصادقة عليه ، و(67) أخر في طريقها إلى المصادقة.

 

الأنشطة العامة

تبرز أهمية المركز الوطني للتقنية الحياتية في تنسيقه مع كافة الجهات المنخرطة في مشاريع بحثية ، حيث يعمل كحلقة وصل ما بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومختلف أقسام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من أجل مساعدة الباحثين الأساسيين في المجالات التالية:

  • تقديم مشاريع البحوث والمصادقة عليها وتوفير التمويل المالي اللازم لها .
  • العمل على ترويج
    • طلبات شراء التجهيزات والمعدات اللازمة .
    • تعيين ودفع رواتب المنخرطين في الأبحاث .
    • تعويض تكاليف السفر وحضور المؤتمرات .
    • دفع أجور النشر وغيرها من المصاريف .
  • تقديم التقارير الخاصة بالبحوث والمستندات التي تطلبها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (معرفة) .