وقع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ثلاث اتفاقيات تعاون مع تجمع القصيم الصحي، بهدف تعزيز خدمات الطب الاتصالي، وتنظيم الزيارات التخصصية المتقدمة، وتطوير برامج التدريب والتعليم الطبي المستمر، بما يسهم في نقل الخبرات ورفع جودة الرعاية الصحية في مناطق المملكة.
وتشمل الاتفاقية الأولى تطوير خدمات الطب الاتصالي (عن بُعد) عبر تمكين الاستشارات الطبية في العيادات الافتراضية التي تتيح للمرضى الحصول على الاستشارات التخصصية، واستثمار البنية الرقمية للتخصصي لدعم الكوادر الطبية في تجمع القصيم، وتبادل الآراء الطبية للحالات الحرجة وغير الحرجة في العناية المركزة، ومتابعة التقارير والفحوصات وصرف الأدوية إلكترونيًا عبر بوابة التعاون الصحي، بما يسهم في تسريع التشخيص ودقة القرار العلاجي وتحسين تجربة المريض.
أما في مجال التعاون الطبي، فتتناول الاتفاقية الثانية تنظيم زيارات طبية تخصصية، وتخصيص عيادات في مستشفيات تجمع القصيم لإجراء العمليات والإجراءات العلاجية المتقدمة من قبل التخصصي، كما تشمل تنسيق مشاركة الفرق الطبية وتبادل الخبرات العملية داخل مرافق التجمع، بما يعزّز كفاءة تقديم الرعاية ويرتقي بجودة الخدمات الصحية.
وفي مجال التعليم والتدريب الصحي، تتمحور الاتفاقية الثالثة حول تطوير برامج التدريب والتعليم الطبي والتثقيف الصحي للعاملين في التجمع، من خلال تنفيذ أنشطة تعليمية متخصصة تشمل ورش العمل والدورات والمحاضرات، بما يعزّز تبادل الخبرات السريرية والتعليمية بين الجانبين، ويمكّن الكوادر الصحية من الوصول إلى برامج تطوير مهني مستدامة تدعم بناء القدرات الوطنية.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024 كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).





