اختتم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مشاركته في ملتقى الصحة العالمي 2025، الذي أقيم في العاصمة الرياض على مدى أربعة أيام، مستعرضًا منظومته المتقدمة في الطب التخصصي والبحث والابتكار والتحول الرقمي، ضمن حضور واسع من قيادات القطاع الصحي والخبراء المحليين والدوليين والمستثمرين في مجالات الرعاية والعلوم الطبية.
وشهد جناح "التخصصي" تفاعلًا كبيرًا من الزوار والمتخصصين الذين اطلعوا على أحدث ابتكارات المستشفى في مجالات العلاجات الجينية والخلوية، والطب الدقيق، والجراحات الروبوتية، وتحليل المورثات الجينية الدوائي، إضافةً إلى برامج التعليم الطبي من خلال أنظمة محاكاة وواقع معزز ، في عرض متكامل جمع بين البحث العلمي والتطبيق السريري ضمن بيئة رقمية متطورة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مهند عبد الله قاضي أن المشاركة في الملتقى تعكس توجه المستشفى نحو الانفتاح على التجارب العالمية، وتبادل المعرفة والخبرات، وتأكيد موقعه كمؤسسة مرجعية تجمع بين الرعاية السريرية المتخصصة والبحث العلمي المتقدم، وتسعى إلى بناء شراكات فاعلة تدعم الابتكار وتوسّع أثره في تحسين جودة الحياة والرعاية الصحية.
وعزّز المستشفى حضوره العلمي في الملتقى بتنظيم عشرين محاضرة تخصصية قدّمها نخبة من كوادره الطبية والبحثية، تناولت أحدث الاتجاهات في الطب الدقيق والعلاجات الحيوية، والذكاء الاصطناعي في الطب، والرعاية القائمة على القيمة، ما أسهم في إثراء المحتوى العلمي للملتقى وترسيخ مكانة المستشفى كمؤسسة مرجعية تجمع بين التعليم والبحث والممارسة السريرية المتقدمة.
كما شارك عشرون متحدثًا من قيادات وخبراء المستشفى في جلسات وندوات الملتقى، قدّموا خلالها رؤى متقدمة حول مستقبل الرعاية التخصصية، ودور البحث والابتكار في تطوير الحلول العلاجية وتحسين كفاءة الأنظمة الصحية، إلى جانب استعراض التجارب والخبرات المتقدمة في مجالات الطب الدقيق والعلاجات الحيوية، مؤكدين التزام المستشفى بمواصلة دوره في تطوير منظومة الطب المتقدم وتوسيع التعاون الدولي في مجالات الرعاية والبحث والابتكار.
وانطلاقًا من هذا الزخم العلمي والحوار المعرفي، وقّع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث خلال الملتقى عشرين اتفاقية ومذكرة تفاهم مع عدد من الجهات الوطنية والدولية، هدفت إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث الطبي والابتكار الصحي وتطوير الكفاءات البشرية والتحول الرقمي وتوطين التقنيات المتقدمة، كما أبرمت شركة مستشفى الملك فيصل التخصصي الدولية أربع اتفاقيات نوعية مع مؤسسات طبية وأكاديمية عالمية، دعمت من خلالها جهود المستشفى في تطوير الأبحاث والتعليم والتدريب ونقل التقنيات الحيوية، بما يعزز تكامل منظومته وتوسيع أثرها على المستويين المحلي والدولي.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" لعام 2024، كما أُدرج ضمن قائمة مجلة "نيوزويك" لأفضل مستشفيات العالم لعام 2025، وأفضل المستشفيات الذكية لعام 2026، وأفضل المستشفيات التخصصية لعام 2026.





