ولي عهد الدنمارك يزور "التخصصي"

عام

02

مارس

زار صاحب السمو الملكي الأمير (فريدريك هنريك أندريه) ولي عهد مملكة الدنمارك يوم الثلاثاء 21 جمادى الأولى 1437هـ الموافق 1 مارس 2016م مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، يرافقه صاحبة السمو الملكي الأميرة (ماري اليزابيث) حرم ولي عهد مملكة الدنمارك، إضافة إلى وزيرة الصحة الدنماركية (صوفي لوذه)، ووفد يضم عدداً من المسؤولين ورجال الأعمال.

وكان في إستقبال ولي العهد الدنماركي معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي وعدد من المسؤولين في المستشفى.

وبدأت الزيارة باستعراض نموذج للمستشفى حيث قدم الدكتور القصبي لمحة تعريفية حول تاريخ المستشفى والتطورات التي شهدها خلال الأربعين عاماً الماضية، كما قدم شرحاً لأهم المشاريع التوسعية الراهنة كمركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد الذي يتكون من 300 سرير تنويم وهو في المراحل النهائية من التأثيث والتجهيز الطبي، وكذلك مبنى الطوارئ الجديد المكون من 6 أدوار والذي قطع شوطاً متقدماً في المراحل الإنشائية، وعدد من المشاريع المتطورة الأخرى.

إثر ذلك إنتقل الوفد في جولة شملت قسم السايكلترون (المعجل النووي) بمركز الأبحاث، حيث أوضح الدكتور القصبي أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يعد أول مستشفى في الشرق الأوسط يستخدم جهاز السايكلترون وذلك في العام 1983م، وهو أحد الأجهزة الرائدة التي يحويها مركز الأبحاث وهو الجهاز الذي يُعنى بإنتاج مواد صيدلانية مشعة وتوفيرها لمختلف مستشفيات المملكة ودول المنطقة لتشخيص العديد من الأمراض المعقدة، مشيراً إلى أن القسم حاصل على اعتراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال التدريب على تقنية السايكلترون وإنتاج النظائر الصيدلانية المشعة واستخداماتها الطبية والبحثية.

كما قدم الدكتور القصبي شرحاً حول المجالات البحثية والعلاجية المتطورة والتي من أبرزها برنامج الطب الشخصي، والأبحاث الجينية.

من جانبه أعرب ولي عهد مملكة الدنمارك عن إعجابه بما شاهده من إمكانات وتقنيات طبية وبحثية متطورة، متمنياً مزيداً من التقدم للمستشفى التخصصي.

وفي ختام الزيارة عُقد اجتماع بين الطرفين لمناقشة سبل التعاون في مختلف الجوانب الطبية والبحثية المشتركة، وجرى تبادل الهدايا وإلتقاط الصور التذكارية.