د.القصبي يفتتح فعاليات مؤتمر طب طوارئ الأطفال

عام

20

أبريل

 

د.القصبي يفتتح فعاليات مؤتمر طب طوارئ الأطفال

 

افتتح معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي بمقر جامعة الفيصل فعاليات المؤتمر العالمي لطب طوارئ الأطفال في دورته الرابعة، والذي ينظمه المستشفى التخصصي ويحاضر فيه 30 متحدثاً من داخل المملكة ودول الخليج العربي والولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح الدكتور قاسم القصبي أن طب طوارئ الأطفال يعد من التخصصات النادرة التي تتطلب تقديم رعاية صحية فائقة على أيدي أطباء مؤهلين في هذا التخصص، مشيراً إلى أنه في ظل النمو المتزايد للممارسة المبنية على البراهين في مجال طب طورائ الأطفال، تبرز أهمية دور هذه المؤتمرات في مناقشة آخر المستجدات في هذا المجال.

ولفت إلى أن قسم طب الطورائ في المستشفى يستقبل ما يزيد عن 60 ألف مريض سنوياً، من بينهم العديد من الحالات المعقدة مثل مرضى زراعة الأعضاء كالقلب والرئة والكبد، إلى جانب مرضى المراحل المختلفة من العلاج الكيميائي، ومرضى يعانون من أمراض معقدة كالأمراض الاستقلابية والحالات الخلقية النادرة، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد أهمية تدريب وتأهيل الكوادر الصحية التي تباشر تلك الحالات.

من جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر استشاري ورئيس قسم طوارئ الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض الدكتور محمد الفيفي، أن المستشفيات في المملكة بدأت تدرك أهمية إنشاء أقسام متخصصة في طب طوارئ الأطفال، مشدداً على أهمية توسع هذه الأقسام في كافة المستشفيات مع توفر الكوادر الطبية المتخصصة، مضيفاً أنه وبعد إنشاء برنامج زمالة طب طوارئ الأطفال أصبح الإقبال جيدا في هذا التخصص، بيد أنه عدَّ الطريق طويلا لتغطية الحاجة لهذا التخصص في معظم مستشفيات المملكة، مبيناً أن عدد الخريجين في برنامج الزمالة لطب طوارئ الأطفال بلغ حتى الآن 60 طبيبا فقط .

0

وأفاد الدكتور الفيفي أن هناك العديد من الدراسات التي أجريت محليا خلال السنوات الماضية والتي بينت أن نحو 75% من مراجعي أقسام الطوارئ حالتهم لا تستدعي حضورهم للطوارئ، وعزا الدكتور الفيفي هذه الأعداد الكبيرة إلى عدم وجود بنية تحتية جيدة  للرعاية الصحية الأولية في الأحياء السكنية.

وأوضح رئيس اللجنة المنظمة أن المؤتمر شهد حضوراً تجاوز الألف، ومشاركة 5 متحدثين دوليين من الجمعية الأمريكية لطب الأطفال، و25 متحدثاً من المملكة ودول الخليج العربي تناولوا عبر 30 ورقة علمية و20 ورشة عمل تطور طب طوارئ الأطفال في المملكة، وكيفية مواجهة مختلف الأمراض والإصابات في أقسام طب طوارئ الأطفال والذين يمثلون 40% من المجتمع، بالإضافة إلى مناقشة أفضل الطرق في التعامل مع حوادث الأطفال وإصاباتهم.