التخصصي : ولادة 100 طفل سليم من فيروس الأيدز لآباء مصابين

عام

12

ديسمبر

كشف استشاري الأمراض المعدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور ماجد عبدالحليم، أن أعداد الولادات السليمة والمثبتة خلوها تماماً من فيروس نقص المناعة (الأيدز) التي تمت في المستشفى من أبوين مصابين تجاوزت المائة (100) طفل والذين تتم متابعتهم حالياً في المستشفى ويتمتعون بصحة جيدة.

وأضاف، أن هؤلاء الأطفال جميعهم يتابعون في المستشفى وفق خطة علاجية محددة لمدة 5 سنوات تمنع من انتقال المرض للمواليد وهم يمثلون جميع الولادات التي تمت بالمستشفى لهذه الحالات.

وأبان، أن أعداد مرضى الأيدز الذين يتلقون علاجهم في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، يبلغ حالياً 600 مصاب منهم نحو 70%  من الذكور و30% من النساء والأطفال، مبيناً أن أول حالة إصابة شخصت بالمرض في المستشفى وتتلقى العلاج ولا زالت على قيد الحياة كانت في العام 1989م، فيما كانت أخر حالة تم تشخيصها بفيروس نقص المناعة الأسبوع الماضي.

وقال الدكتور عبدالحليم " ينتهج المستشفى، عند رغبة الأبوين المصابين بمرض الأيدز في الإنجاب، خطة علاجية تتركز في رفع نسبة الخلايا المناعية وخفض نسبة الفيروس في الدم ليصل إلى نسبة غير مقروءة  وهذا ما لا يتحقق إلا من خلال الإنتظام باستخدام العلاجات المناسبة التي يوفرها "التخصصي" بحسب حالة المصابين، إلى جانب مراقبة الوضع الصحي للأبوين بشكل دوري ومستمر وذلك من أجل السماح للأم بالحمل ومن ثم المتابعة بشكل إعتيادي لدى عيادة النساء والولادة لضمان عدم انتقال الفيروس في أثناء فترة الحمل والولادة ".

إلى ذلك، شهدت قاعة الملك سلمان بمستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث بالرياض، انطلاق ورشة العمل الثالثة عشر السنوية لمرض الأيدز وذلك خلال يومي السبت والأحد 3-4 ديسمبر 2016 بهدف إطلاع المختصين في الرعاية الصحية على مستجدات الطب الحديث في هذا المجال.

وأوضح الدكتور ماجد عبدالحليم رئيس اللجنة المنظمة، أن الورشة الطبية لمرض الأيدز ناقشت أبرز المستجدات في علم الأوبئة، والعدوى السريرية من فيروس نقص المناعة البشرية، ومستجدات علاج فيروس نقص المناعة البشرية، بالإضافة إلى فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) لدى الأطفال، والجوانب الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وذلك بمشاركة 30 من المختصين من داخل المملكة وخارجها و 29 ورقة بحثة، بهدف متابعة الإحصاءات حول هذا الفيروس عالمياً ومحلياً وزيادة الوعي لدى المختصين والممارسين وتكثيف برامج التوعية للمجتمع والتعاون بين القطاعات الصحية في المملكة حول مستجدات مرض الأيدز.