د. القصبي يدشن تقرير المسؤولية الاجتماعية لمستشفى الملك فيصل التخصصي

عام

03

يناير

دشن معالي الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، تقرير المسؤولية الاجتماعية بنسخته الإلكترونية على موقع المستشفى  باللغتين العربية والإنجليزية تحت شعار الإنتقال إلى مستقبل صحي أفضل.

ويتيح التقرير للجميع الاطلاع على البيانات والمعلومات ذات الصلة بتشغيل المستشفى في كل من الرياض وجدة للعام 2015م، وجاء متوافقاً مع معايير المبادرة العالمية- الإصدار الرابع- لإعداد تقارير الإستدامة والمسؤولية الاجتماعية.

ويشرح التقرير السنوي ممارسة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، في كل مجال من مجالات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، ملقياً الضوء على الإنجازات التي تحققت للمستشفى  في هذه المجالات خلال العام الماضي، ومفصلاً جهود المؤسسة  في اتباع أكثر السبل كفاءة وفعالية في أداء المؤسسة والممارسات التي تبناها لتحقيق أهداف الإستدامة مع المحافظة على نفس مستوى التميز الذي يتلقاه المريض سواء اليوم أم مستقبلاً.

واستعرض التقرير الذي جاء عبر 56 صفحة رؤية المؤسسة وخطتها الإستراتيجية 2020م ، للتطور في مجالات الاستدامة، والتي شملت: الحوكمة المؤسسية، وتطوير بيئة العمل، والمحافظة على البيئة، وتنمية المجتمع، والتعاون مع المنظمات الغير الحكومية،  ورعاية المبادرات التطوعية في مجال التوعية الصحية، والاستخدام الأمثل للموارد وخاصة مصادر الطاقة وتقليل الهدر منها، ودعم رعاية المرضى لتحقيق مبدأ الرعاية الشاملة.

وأبرز التقرير الجوائز وشهادات الإعتماد التي حصلت عليها المؤسسة في العام 2015م في المجالات التي تخدم مبادئ الإستدامة والمسئولية الإجتماعية.

وذكر مدير إدارة المسؤولية الإجتماعية الدكتور ناصر الصانع بأن التقرير السنوي للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، قد عدد النشاطات التي حققت مبادئ الإستدامة ومنها: التحول إلى الخدمات الصحية الإلكترونية وبالتالي المحافظة علي مصادر البيئة من خلال تقليل الإعتماد علي استخدام الورق في المعاملات المختلفة، وإثراء تجربة المرضى من خلال توفير دعم اجتماعي واقتصادي وتوعوي  ورعاية منزلية محققاً بذلك  أحد أهم أهداف الإستدامة وهو دعم المستهلك، بالإضافة إلى الدخول في شراكات تعاون مع الأجهزة الغير حكومية المختلفة لتعزيز صحة المجتمع وأفراده، ودعم التدريب والتطوير لمنسوبي المؤسسة مما  ساهم في تطوير الموظف والإرتقاء بخدمات المؤسسة، وتنمية المجتمع من خلال السعودة وخلق الفرص الوظيفية للجنسين، ودعم أدوات التواصل من خلال تأسيس مركز متكامل لذلك ويضاف إليه المشاركة من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، ومراعاة صحة موظفي المؤسسة وسلامتهم وراحتهم مهنيا، والمحافظة على المعايير الأخلاقية ذات الجودة العالية من خلال تأسيس إدارة متكاملة وضعت لذلك الهدف، ودعم  الأبحاث العلمية والبيئية التي تخدم الإستدامة والمجتمع، وإعادة تدوير النفايات الطبية، والمحافظة على مصادر الماء والطاقة، وكذلك تقييم المخاطر البيئية والإلتزام بالمعايير العالمية لتجنبها.