أمير الرياض يفتتح مبنى الطوارىء الجديد في "تخصصي الرياض"

عام

08

يناير

يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء يوم الأثنين 8 يناير 2018 مبنى الطوارىء الجديد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض المكون من 6 طوابق و 110 سريراً مع بنية تحتية متكاملة من كافة الخدمات المساندة.

صرح بذلك معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض مثمناً لسمو أمير منطقة الرياض رعايته حفل تدشين المبنى الجديد للطوارىء في "تخصصي الرياض" مشيراً إلى أن ذلك يعكس اهتمام سموه ودعمه للمشروعات التنموية وعلى رأسها المشروعات الطبية الخدمية مؤكداً أن ذلك يمثل إمتداداً للدعم والاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، في دعم المشروعات الطبية المتطورة من أجل توفير أفضل رعاية طبية لمواطني المملكة.

وأضاف الدكتور الفياض أن تأسيس مبنى الطوارىء في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض بسعة 110 سريراً، مزوداً بكافة البنية التحتية اللازمة المتضمنة الخدمات المخبرية والصيدلانية والإشعاعية وسواها من الخدمات التشخيصية والعلاجية، يأتي ضمن المشاريع الطبية الإستراتيجية المُنجزة أخيراً بعد أن افتتح المستشفى في شهر أبريل من العام الماضي 2017م، تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد المكون من 23 طابقاً بسعة 300 سريراً وبتطبيقات ومفاهيم متقدمة في الرعاية التشخيصية والعلاجية، مشدداً على أن خدمات الطوارىء تعد أحد الركائز الرئيسة في تقديم الرعاية الطبية التخصصية في المستشفى حيث كان يستقبل قسم الطوارىء المكون من 40 سريراً نحو 60 ألف مريض سنوياً خلال السنوات الماضية معظمهم من حالات الأورام، وأمراض القلب، والأمراض الوراثية، وزراعة الأعضاء مايتطلب توفير عناية فائقة من خلال التخصصات الطبية المختلفة مع بنية تحتية متطورة ومتكاملة.

وبين الدكتور الفياض أنه روعي في مبنى الطوارىء الجديد تطبيق نماذج ومفاهيم حديثة في تقديم الخدمة تُمكن مزودي الرعاية الطبية والعاملين الصحيين من تقديم الخدمة بكفاءة وجودة عالية مع ربط المبنى مع مبنى المستشفى الرئيسي مباشرة فضلاً عن اتصاله بنفق الخدمات الممتد على مسافة (1014) متراً وبعرض 9 أمتار وارتفاع 5,5 أمتار والذي يربط المبنى المركزي للطاقة، الذي أنجز العام الماضي ضمن المشاريع الإستراتيجية، بكافة مباني مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الحالية والمستقبلية ويتضمن كافة التجهيزات الكهروميكانيكية والتي توفر الخدمات لكافة أعمال التوسعة في المستشفى فضلاً عن توفره على أفضل مواصفات الصحة البيئية وجودة الهواء باستخدام سيارات كهربائية لنقل المواد المختلفة من الأدوية والملابس مزوداً بأفضل أنظمة السلامة.