"التخصصي" ينظم يوماً توعوياً للرضاعة الطبيعية تحت شعار” معاً لرضاعة طبيعية مستدامة“

عام

24

أبريل

دشن معالي الدكتور ماجد الفياض المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث اليوم التوعوي للرضاعة الطبيعية والذي نظمته لجنة الرضاعة الطبيعية في المستشفى تحت شعار ” معاً لرضاعة طبيعية مستدامة“ وشمل 10 أركان توعوية ركزت في مجملها على أهمية الرضاعة للأم والطفل وأبرزت فوائد الرضاعة الطبيعية وشهدت حضوراً لافتاً وتفاعلاً من المراجعين والزوار وذلك في بهو مبنى البرج الشمالي واستمرت من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية ظهراً.

وأكد الدكتورعماد خداوردي استشاري أطفال ومواليد ونائب رئيس قسم الأطفال ورئيس لجنة الرضاعة الطبيعية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بالرياض،  أن تخصصي الرياض يعد مستشفى صديق للطفل ويتبع "الخطوات العشر" التي وضعتها منظمة الصحة العالمية لتشجيع الرضاعة الطبيعية وحمايتها عن طريق تنفيذ أفضل الممارسات في الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن المستشفى قد حصل على أول اعتماد عام 2006م،  وأُعيد اعتماده عام 2010م، وجاري العمل على إعادة الاعتراف هذا العام كمستشفى صديق للطفل من منظمة الصحة العالمية ووزراة الصحة السعودية.

وأوضح الدكتور عماد خداوردي أن الخطوات العشر التي ينفذها المستشفى تتمثل في وضع سياسة مكتوبة للرضاعة الطبيعية وإبلاغ جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية بها بانتظام، وتدريب جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية على المهارات اللازمة لتنفيذ هذه السياسة، وتثقيف وإعلام جميع السيدات الحوامل بفوائد الرضاعة الطبيعية وطريقة القيام بها، ومساعدة الأمهات على البدء في الرضاعة الطبيعية فور ولادتهن وعند استقرار حالة الأم والطفل، وتوضيح  طريقة الرضاعة الطبيعية للأمهات، وتعريفهن بكيفية الحفاظ على إدرار اللبن حتى إذا كن سيقمن في غرف منفصلة عن أطفالهن الرضع لأسباب طبية، وعدم إعطاء المواليد أي غذاء أوشراب سوى لبن الأم إلا إذا نصح الطبيب بذلك، والتدريب على المساكنة أي السماح للأمهات بالإقامة مع أطفالهن في مكان واحد 24 ساعة يومياً، وتشجيع الرضاعة الطبيعية حسب طلب الطفل، وعدم إعطاء أي حلمات صناعية أو لهايات للأطفال الرضع، بالإضافة إلى التشجيع على إقامة مجموعات لدعم الرضاعة الطبيعية وإحالة الأمهات إليها لدى خروجهن من المستشفى أو العيادة.

ولخص رئيس لجنة الرضاعة الطبيعية ، فوائد الرضاعة في أنها  تحمي الطفل من الأمراض والعدوى وتقوي المناعة لديه، وتقلل من احتمالية حصول حساسية أو عدم تقبل نوع معين من الطعام للطفل ، كما يوفرالحليب الطبيعي نمواً ممتازاً للدماغ والطفل بشكل عام، وتساعد الرضاعة الطبيعية جسم الأم على العودة إلى وضعه قبل الحمل، وتقلل من احتمالية حدوث حمل قريب، بالإضافة إلى أنها تقلل من فرص احتمالية إصابة الأم بسرطان الثدي مبكراً.

وأشار إلى أن الأقسام المشاركة في اليوم التوعوي للرضاعة الطبيعية  تمثلت في، طب العائلة، وعيادات النساء والولادة، ووحدة الولادة والتنويم، والخدمة الاجتماعية، والتغذية، والصيدلية، وقسم الأطفال والعناية المركزة للمواليد، والعلاج الطبيعي، وركن تجربة المرضى وعرض القصص الناجحة للرضاعة الطبيعية بالإضافة إلى مشاركة جمعية رعاية الطفولة ممثلة بدعم برنامج الرضاعة الطبيعية.