"التخصصي" يستعد لبدء عمليات اصلاح واستبدال صمامات القلب باستخدام الربوت الآلي

عام

08

مايو

 

يستعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض خلال الأسابيع المقبلة للبدء في إجراء عمليات إصلاح أو استبدال صمامات القلب باستخدام الربوت الآلي من نوع (ديفنشي) في إجراء يعد تطور نوعي في عمليات جراحة القلب الأمر الذي يساعد في الشفاء والتعافي بشكل سريع دون حاجة المريض إلى فترة نقاهة طويلة.

جاء ذلك إثر عرض لمنجزات مركز القلب وماتحقق من نتائج مميزة خلال العام المنصرم قدمه الدكتور ممدوح الأحمدي نائب مدير مركز القلب في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض خلال حفل تكريم مركز القلب السنوي الذي شهده معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض.

وأوضح الدكتور الأحمدي، أن حفل التكريم السنوي لمركز القلب شمل، مختلف وحدات التمريض، وفنيي مختبر قسطرة القلب التداخلية، ومختبر تشخيص أمراض القلب غير التداخلي، وجائزة الأبحاث في مركز القلب، والجودة النوعية، والأقسام المساندة الطبية وغير الطبية، وجائزة أطباء الزمالة في مركز القلب، بالإضافة إلى جائزة الاستشاريين المساعدين في مركز القلب.

ولفت نائب مدير مركز القلب بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، أن المستشفى أجرى 35 عملية زرع قلب من بينها 7 عمليات لأطفال تقل أعمارهم عن 14 سنة خلال العام المنصرم 2017 وبنتائج نجاح تضاهي في مجملها المراكز العالمية، مشيراً إلى أن مركز القلب في المستشفى يعد ضمن أكبر 10% من مراكز القلب على مستوى العالم في أعداد الزراعة السنوية كما يعتبر المركز الوحيد بالشرق الأوسط الذي يجري عمليات زرع القلب للأطفال.

وكشف الدكتور الأحمدي، أن العام المنصرم شهد زيادة 40 % بالمقارنة مع عام 2016 في استخدام المضخات الصناعية المساعدة للقلب التي تعمل (كجسر لعمليات زراعة القلب) حيث تم زرع 14 مضخة صناعية لحالات لا تحتمل الانتظار لحين توفر متبرع متوفى دماغياً، وذلك باستخدام أحدث التقنيات العالمية التي تدعى HEART MATE 3 مشيراً إلى أن أصغر طفل تم زرع جهاز مساعد له يبلغ 11 سنة ويعد المستشفى المركز الطبي الوحيد بالشرق الأوسط الذي يزرع مضخات قلب صناعية للأطفال ما دون 14 سنة.

وأبان الدكتور الأحمدي أن مركز القلب أجرى 20 عملية ناجحة لجراحة القلب بالمنظار، كما حصل المركز مؤخراً على اعتراف جمعية القلب الأمريكية كأول مركز خارج أمريكا في برنامج علاج أمراض اضطرابات القلب.