"التخصصي" يحصد مستوى متقدم عالمياً في النضج التحليلي

عام

02

أغسطس

جاء ضمن أعلى ثلاث مؤسسات طبية عالمياً والوحيد خارج الولايات المتحدة

تمكنت المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من تحقيق المستوى السادس للنضج التحليلي من جمعية نظم إدارة المعلومات الصحية المعروفة عالمياً HIMSS كأول مؤسسة طبية خارج الولايات المتحدة الأمريكية وضمن ثلاث مؤسسات طبية عالمية إثنتان منها حصلتا على المستوى السابع في إطار نظام تقييم يشتمل على ثمان مستويات متسلسلة تبدأ من مستوى الصفر وتنتهي في المستوى السابع الذي يُعد هو الأعلى.

جاء هذا الإعلان في ختام زيارة وفد المنظمة العالمية لنظم إدارة معلومات الرعاية الصحية لمستشفى الملك فيصل التخصصي في مقره الرئيس بالرياض، والذي قام خلالها الوفد بإجراء العديد من الاجتماعات واللقاءات مع عدد من أقسام المستشفى المسؤولة عن جمع وإدارة وتخزين وتحليل البيانات ومستخدميها لقياس القدرات التحليلية في المؤسسة وحجم الاستفادة منها.   

وذكر معالي الدكتور ماجد الفياض المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث، أن هذا الإنجاز يأتي تتويجاً للخطة الطموحة الموضوعة لتفعيل دور البيانات والدراسات التحليلية المتقدمة لتعزيز ودعم عملية صنع القرارات داخل إدارات المؤسسة الطبية في كافة مستوياتها التشغيلية والطبية والإدارية.

وأوضح الدكتور الفياض، أهمية تحليل ودراسة البيانات في الإدارة الحديثة، مبيناً أن حصول "التخصصي" على هذا التقييم المتقدم في مجال النضج التحليلي من جمعية نظم إدارة المعلومات الصحية ضمن أرفع ثلاث مؤسسات طبية عالمياً يضع المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ضمن نخبة المؤسسات الطبية العالمية التي نقلت فكرة الاستفادة من البيانات إلى تطبيقات تخدم المريض والإداري والممارس الصحي في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030 في مجال الرعاية الصحية.  

من جانبه شدد الدكتور أسامة السويلم، مدير عام شؤون تقنية المعلومات الصحية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة في طريق الوصول إلى تفعيل دور تحليل البيانات ودراستها في تقديم الخدمة الأفضل للمريض والتشغيل الناجع للموارد المالية والبشرية في مختلف قطاعات المستشفى وكفاءة التخطيط المستقبلي للإدارة بناءً على التوقعات المبنية على هذه الدراسات التحليلية. مضيفاً أن هذا التصنيف يعتمد على دراسة حفظ البيانات وضمانها، إضافة إلى قدرات تحليل المعلومات وجودتها وأسلوب حوكمتها والتأكد من حجم الاستفادة التشغيلية من هذه التقنية.