الأبحاث

باعتباره أحد مراكز العلوم الطبية والحياتية البارزة في المنطقة، يوفر مركز الأبحاث بيئة علمية على أعلى المعايير، تساهم بصفة مستمرة في تطوير الممارسات السريرية المستقبلية.
وتشمل أولويات المركز أبحاث السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والصحة البيئية، والأمراض المعدية، والعلاج بالخلايا الجذعية، وأبحاث الوارثة، مما يجعل المركز في صدارة العالم في مجال أبحاث الأمراض النادرة.
ولدى مركز الأبحاث مجموعة من أفضل العلماء والممارسين في هذا المجال مع فريق فني من الشباب، ذوي الخبرة والمهارة، حيث يضم المركز أكثر من 300 باحث في كافة التخصصات. ويحظى هؤلاء الباحثين بدعم من خلال التقنيات المتطورة التي غالباً ما تتفوق على تلك التقنيات الموجودة في العديد من المراكز المشهورة في جميع أنحاء العالم، ويوفر هذا المزيج الرائع من الخبراء والتقنيات المتطورة، ووضعنا المميز كواحد من أفضل المراكز الطبية في العالم، فرصة مثالية لإجراء أبحاث العلوم الطبية والحياتية في مجال واسع، وهذا ما يؤكده صرحنا الطبي العظيم الذي يضم 15 قسماً ومركزاً والعديد من البرامج.
يتعاون مركز الأبحاث مع مجموعة من أفضل المعاهد على المستوى الدولي والوطني والإقليمي. وبفضل برامجنا البحثية، ينشر المركز أكثر من 300 بحث علمي سنوي، ليتصدر بذلك المركز الأول على المستوى الوطني والإقليمي، ويتجاوز أيضًا المتوسط العالمي من حيث التأثير. وباعتبار المركز جزءًا أساسياً من مؤسسة طبية كبيرة، وهي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (KFSH&RC)، فإنه يشكل أيضاً الأنشطة اليومية ويساهم بشكل كبير في تحسين القدرات التشخيصية والعلاجية في مستشفى الملك فيصل، وذلك في مجالات عديدة تشمل الطب النووي والتصوير، والطب الإشعاعي، وعلم الوراثة الجزيئية، وغيرها من أنشطة التشخيص المختبرية المتقدمة. وبالإضافة لذلك، يؤدي مركز الأبحاث دورًا بارزًا في برامج التدريب والتعليم، بدءًا من العلوم الحياتية إلى المهارات السريرية المتقدمة، بما في ذلك التقنيات الجراحية. والأهم من ذلك، يتم تشغيل كافة البرامج وفق أعلى المعايير الأخلاقية العالمية.

 

 كلمة المدير التنفيذي لمركز الأبحاث

معــــًا لنصل للقمّة

البحوث هي الركن الرئيسي لجميع أنظمة الرعاية الصحية. في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، نعلم أن تحسين نوعية الحياة وتطوير الرعاية الصحية هو نتيجة مباشرة للتقدم في العلوم والطب الذي قام به علماء وأطباء متخصصون يعملون جنبًا إلى جنب للبناء على معارفنا وخبراتنا وحل الألغاز البيولوجية للأمراض البشرية.

لهذا السبب يقدّم مستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث دعم وتمكين للباحثين ليظلوا قادة في التميز ليس فقط داخل المنطقة ولكن أيضًا في جميع أنحاء العالم. ولتحقيق هذه الغاية، تجاوزت أهداف مركز الأبحاث الهدف الأولي المتمثل في تقديم الطب النووي لعلاج مرضى السرطان إلى أهداف توفير البحوث البيولوجية ذات المستوى العالمي وإنشاء قاعدة للتكنولوجيا الحيوية التي تعود بالنفع على المملكة، تماشياً مع رؤية 2030.

يهدف مركز الأبحاث إلى أن يكون مركزًا للباحثين المتميزين وذلك عن طريق تزويدهم بأحدث التقنيات التكنولوجية لإنتاج أبحاث طبية نوعيّة تساهم في رفع مستوى الخدمات الطبية في المملكة العربية السعودية.

يضم مركز الأبحاث أكثر من 15 قسمًا وبرنامجًا في مجالات طبية مختلفة مثل علم الأورام وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري والصحة البيئية والأمراض المعدية وعلاج الخلايا الجذعية والطب التجديدي والطب النووي والإشعاع. كما أن للمركز دور ريادي في أبحاث الأمراض الوراثية والنادرة خاصة الناتجة من زواج الأقارب.

قام مركز الأبحاث بتطوير وتنمية القدرات التشخيصية والعلاجية في المستشفى في مجال الطب النووي والتصوير الطب الإشعاعي والوراثة الجزيئية  وغيرها من التشخيصات المختبرية. وهذا تم بوجود كوكبة رائدة من الموظفين المتميزين والتكنولوجيا الرفيعة المستوى والشراكة مع أكبر المراكز الطبية العالمية في مجالات البحوث الطبية وعلوم الحياة.

نتيجة لذلك، يتم نشر أكثر من 400 مقال بحثي كل عام من قبل علمائنا وأطبائنا مع نسبة استشهاد/اقتباس عالية تفوق المعدّل العالمي.

الدكتور علي سعيد الزهراني

المدير التنفيذي لمركز الأبحاث

 

 

 

 

التقارير السنوية لمركز الأبحاث


 

اضغط هنا