مقدمة

تتركز جهود قسم الالتهابات والمناعة في مركز الأبحاث التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إيجاد حلولاً جزيئية لمشاكل الأمراض المُعديه التي تسببها مختلف العوامل المرضية ، بإتباع الطرق الحديثة في اجراء البحوث الجزيئية والمُترجَمه إلي فوائد ملموسه ، كما ويبذل القسم جهودا كبيرة في تعليم وتوعية المجتمع فيما يتعلق بمثل هذه الأمراض ، و يسعى القسم للحصول علي التميُّزفي مجال الأبحاث التي لها علاقة بالإلتهابات والمناعه للأمراض المُعدية ، كما يقوم بتدريب السعوديين على ممارسة طرق البحث التطبيقية الحديثة في هذا المجال.

 

ويتم في هذا القسم حاليا الدراسات التاليه:

  • دراسة وبائيات الأمراض المُعديَه
  • تحديد وتشخيص مُسببات مَرضيه مُعديَه جديده أو متحوّره من جراثيم معروفه باستخدام طرق البحث الجزيئية مثل دراسات على فيروسات الإنفلونزا والجهاز التنفسي
  • إجراء أبحاث علي المستوي الخلوي والجزيئي والمناعي علي الجراثيم المشاركه في إحداث أورام خبيثه مثل فيروسات الإلتهاب الكبدي من نوعي بي وسي (أو ب و ج) ، والفايروس الحليمي البشري وعلاقته بسرطان الرحم لدي النساء ، وجرثومة الملوية البوابية (هيليكوباكتر بايلوري) وعلاقتها بسرطان المَعِدَه
  • متابعة وتعيين مختلف أنواع عوامل الاصابة بالأمراض التي منشأها المستشفيات ، أو ذوي المهن الصحية باستعمال تقنيات حديثه مثل النبض الحقلي للهلام الكهربائي (PFGE) والتسلسل التنويعي متعدد المواقع (MLST)
  • التعرُّف على مختلف الخطوات المصاحبة لتكوّن وتطوّر المناعة ضد الأدويه البكتيرية والمضادات الحيويه
  • دراسة تكوّن المناعة الخلوية في الإلتهابات الفيروسيه ، وكذلك تطوير وتقييم اللقاحات
  • بحث ودراسة علم الــوراثة الخاص بالجراثيم ، وكل ما له علاقة بالمورِّثات وبالبروتينات التي تولّدها ، وبمجموعة الجزيئات التي تكون المادة البروتينية
  • أبحاث الإلتهابات المصاحبه لزراعة الأعضاء ، وأبحاث الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب ومتابعة حالات المرضي بهذا الداء ، وأبحاث مرض السل ، وتطوير الأساليب التشخيصية الجزيئيه

 

الأنشطة العامة

  • بذل الجهود للحصول على الإعانات المالية لأغراض الأبحاث العلمية
  • إجراء أبحاث بمعايير عالمية على المسببات للأمراض المعدية و الجهاز المناعي، خاصة تلك التي تتعلق بعدوى زراعة الأعضاء، والأورام وعلم الوراثة الميكروبية (مثل فيروسات التهاب الكبد والفيروسات الورم الحليمي البشري وفيروس الهربس)
  • تطوير الفحوصات التي يحتاجها الأطباء لرعاية المرضى وتشخيص المرض
  • الشروع في عمل بحث أساسي على الميكروبات ذات أهمية خاصة (مثل الفيروسات نقص المناعة البشرية)
  • التعاون مع الزملاء والأطباء لتوفير حلول للمشاكل الطبية، وطنيا وإقليميا ودوليا لإنتاج أبحاث تعاونية قيمة
  • التحقيق في المسببات الكامنة وراء الأمراض المعدية التي تهم المجتمع السعودي
  • إيلاء اهتمام خاص للأمراض الناشئة مثل (الجهاز التنفسي والتهابات نزفية) و الأمراض التي تظهر من جديد مثل (السل والملاريا).
  • معايرة مقدار الشحنة الفايروسية (لفيروس نقص المناعة المكتسب – نوع 2)
  • نشر مقالات علمية سنويا في مجلات علميه عالميه محكّمه
  • المساهمة في تدريب طلاب أبحاث دراسات البكالوريوس والدراسات العليا
  • التعرف على بصمات الـ (دي. أن. أي) لمختلف أنواع الجراثيم المسؤولة عن الإصابات الإلتهابية التي منشأها المستشفيات أو ذو المهن الصحية
  • صرف الوصفات الطبية للأمراض المعدية والتأكد من صحة العلاجات الوقاية ضد العوامل المعدية

 

الشعب:

  • شعبة العوز المناعي ودراسات فيروس نقص المناعه المكتسب

تعد هذه الشعبة من الشعب الجديدة في قسم الالتهابات و المناعة في مركز الأبحاث، حيث توفر هذه الشعبة طرق متعددة و متكاملة في البحوث المتعلقة بزراعة الأعضاء و الأمراض المعدية. و ستقوم الشعبة بتطبيق البحوث المبديئة و السريرية و كما أنها تقدم برامج توعوية مخصصة للمرضى المُعرضين لزيادة خطر العدوى، مما سيؤدي إلى علاج المرضى بكفائة عالية و إلى ارتفاع نسبة النجاة.

  • شعبة الإمراض الميكروبي

تعتبر الالتهابات الجرثومية من الأمراض الخطيرة اذا لم تشخص وتعالج بشكل صحيح. ومع ذلك، وحتى تستطيع الشعبة من القيام بذلك، يجب معرفة العملية الي يتم فيها التعرف على المرض و استكشافه. وتركز البحوث على معرفة العوامل المؤثرة في الالتهابات الجرثومية مثل عامل حدة الفوعة و عوامل اخرى، وكما تساعد البحوث في هذا المجال في فهم تطور العدوى الناشئة والتي عاودت الظهور.

  • شعبة دراسات الفيروسات بالطرق الجزيئيه والفيروسات الوَرَميَّه

تسبب الفيروسات المعدية و المنتشرة حول العالم في الكثير من الأمراض التي تصيب الأنسان. و تتواجد بعض الأمراض الفيروسية حيث تنشئ أمراض فيروسية جديدة وتهيمن في بعض من أجزاء العالم. قد يتطور التهاب الكبد الفيروسي الناجم عن فيروس التهاب الكبد ب (HBV) و التهاب الكبد الوبائي سي (HCV) الى سرطان الكبد ويعتبر من الامراض المنتشرة في المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى العدوى بفيروسات الإنفلونزا والورم الحلمي البشري (HPV)، فإنه يجب التحقق من علم الأوبئة الجزيئية لهذه الفيروسات وكذلك المشاكل التي واجهتها في علاجهم.

  • شعبة دراسات ميكروبات الدَّرَن

لا يعد مرض السل تحت السيطرة، و قد تساهم العديد من العوامل في انتشار المرض في المملكة العربية السعودية. وتشمل هذة العوامل على تواجد عدد كبير من المغتربين وتدفق الحجاج القادمين من مناطق الموبوءة. وبالإضافة إلى عدم وجود بيانات أساسية حول المرض. ويجري تنفيذ العديد من المشاريع في هذا الشعبة في محاولة لفهم أوجه وحجم المشكلة.

  • مكتب أبحاث الأمراض المعدية في الدول النامية (JIDC)

مكتب المجلة العلمية لدورية الإلتهابات في الأقطار النايمة هو عبارة عن مجلة علمية دولية لتقييم الأبحاث عن طريق مراجعة النظراء و الذي تم افتتاحه في عام 2007 كمنظمة غير ربحية، ويختص بمساعدة العلماء الذين لا يستطيعون نشر مقالاتهم وبحوثهم في المجلات الغربية لأسباب غير علمية. فإذا كانت البحوث المقدمة تفتقر إلى معايير معينة، يتم إرشادهم اليها. خلال سنوات قليلة، وصل عامل التأثير الى  1.2.  يقع مقر المجلة العلمية لدورية الإلتهابات في الأقطار النايمة                   JIDC في ساساري، سردينيا، إيطاليا، مع المكاتب الإقليمية العالمية. حاليا هناك خمسة مكاتب إقليمية في الصين (المعهد الدولي للعدوى وحصانة، وشانتو كلية طب جامعة وشانتو، الصين)، اسبانيا (مستشفى الإكلينيكية يونيفرسيتاريو دي فلدوليد، المركز الوطني للأنفلونزا، فلدوليد، أسبانيا)، كندا (شبكة الصحة جامعة، تورنتو، كندا)، تركيا (جامعة مرمرة، قسم الأحياء الدقيقة السريرية، اسطنبول، تركيا)، والبرازيل (معهد علوم الأغذية و التكنولوجيا في الجامعة الاتحادية في ريو غراندي ودو سول، بورتو أليغري، البرازيل). ويستضيف مستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث المكتب الإقليمي تحت قسم الالتهابات والمناعة في مركز الأبحاث مستعييناً بمحرر أول متواجد ضمن طاقم المستشفى. ويعزز هذا المكتب، الذي تمت الموافقة الرسمية على إنشائه في 11 يونيو 2012 على نشر المقالات بين الأطباء والعلماء والطلاب وعامة الناس في الدولة وفي المنطقة، فضلا عن تنظيم لقاءات على الموضوعات المهمة وعلى سبيل المثال لا الحصر الالتهابات الناشئة، وسياسات المضادات الحيوية، طرق تشخيصية متقدمة، وإدارة العدوى.