احتفل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بمرور 40 عاماً على تأسيس مركز الخلايا الجذعية، الرائد في المنطقة والعالم في إجراء زراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية بجميع أنواعها للكبار والأطفال، حتى أصبح ضمن أعلى 5% من المراكز الطبية العالمية التي تُجري أعلى معدلات زراعة الخلايا الجذعية سنوياً، وقد تجاوز إجمالي عدد الزراعات التي أجريت حتى نهاية العام الماضي 7400 زراعة، منها38% للأطفال، وذلك على هامش مشاركته في ملتقى الصحة العالمي 2024.
ويأتي هذا الاحتفال تتويجاً للجهود المستمرة والإنجازات الطبية الرائدة التي حققها المركز على مدى أربعة عقود، قدم خلالها جميع أنواع الزراعة المعتمدة عالمياً، بما في ذلك الزراعة الذاتية، والزراعة من متبرع متطابق ونصف متطابق مع أنسجة المريض، وكذلك الزراعة بخلايا جذعية مستخرجة من دم الحبل السري، ما أسهم في علاج العديد من الأمراض المستعصية وتحسين جودة حياة المرضى.
ويعتبر مركز الخلايا الجذعية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أول مركز طبي خارج أمريكا الشمالية وأوروبا يحصل على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد برامج زراعة الخلايا الجذعية (JACIE) منذ العام 2010، وتعد عمليات زراعة الخلايا الجذعية للعديد من الأمراض المستعصية مثل سرطان الدم (اللوكيميا)، وسرطان الغدد اللمفاوية، وفشل نخاع العظم، ونقص المناعة المركب الشديد، وفقر الدم المنجلي، وفقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط (الثلاسيميا)، والورم النقوي المتعدد.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).