تقديم أنفسنا هو الخطوة الأولى لتوفير الرعاية والتعاطف، وغالبًا ما يكون ذلك هو كل ما يتطلبه الأمر لطمأنة المريض.
تركز حملة "مرحبًا، اسمي..." على تذكير أنفسنا بأهمية وبساطة التعريف أنفسنا للمرضى.
مرحبًا اسمي ..
لماذا يهم ذلك؟
لأنها ليست مجرد حملة مؤقتة؛ بل تهدف لتعزيز ثقافة التواصل الإنساني.
مهمتنا هي "خدمة المجتمع بأعلى مستوى من الرعاية الصحية وأفضل تجربة للمرضى في بيئة تعليمية وبحثية متكاملة"؛ من خلال تعريف بسيط بنفسك تذكر فيه اسمك، وتشرح دورك وما تنوي القيام به، سيؤدي ذلك إلى بناء الثقة والعلاقة العلاجية التي يمكن أن تساعدنا في الوصول إلى أفضل تجربة للمريض؛ القيام بذلك، سيساهم في تحقيق رؤيتنا بشكل أكبر وهي "أن نكون مقدم الرعاية الصحية المتخصص المفضل لكل مريض".
متى نعرف بأنفسنا .. "مرحبًا، اسمي..."؟
- خلال رعاية المرضى
- في الاجتماعات/العروض التقديمية
- عند إجراء محادثة مع أحد الزملاء والمرضى وأسرهم والبائعين
- عند تقديم خدمة (مكتب الاستقبال، الصيانة، النظافة، السلامة والأمن، وما إلى ذلك)
كيف نكرس التعريف بآنفسنا كعادة جديدة؟
- تذكر دائمًا أن تقدم نفسك في بداية كل محادثة، حاول التكيف مع هذه الثقافة الجديدة واجعلها عادة لك.
- عند تقديم الرعاية للمريض.
- عند شرح الوضع للعائلة.
- عند الرد على هاتفك.
- عند تقديم نفسك لزميل.
من المسؤول عن تبني هذا السلوك الإيجابي؟
الجميع مسؤول وخاضع للمساءلة عن تقديم أفضل تجربة لجميع المستفيدين؛ سواء بين الزملاء، مع المرضى وأسرهم، و/أو مع البائعين.
ليس من الضروري أن تكون طبيبًا أو ممرضًا أو مقدم رعاية صحية لتقدم نفسك للمريض. يمكنك أن تكون أي موظف أو متدرب أو متطوع في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وجزء من تجربة خلق ثقافة إيجابية ومرحبة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
كيف بدأت الحملة؟
بدأت الدكتورة جرانجر حملة "مرحبا، اسمي ..." في أغسطس 2013. وباعتبارها مريضة سرطان منومة وتعاني من المرض في مراحله الأخيرة، شعرت بالإحباط بسبب فشل العديد من موظفي الرعاية في تقديم أنفسهم لها. تطلب حملتها من موظفي الصحة في بريطانيا (NHS) تقديم أنفسهم لمرضاهم. انقر هنا لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع.
نصائح:
التحية >> ابدأ بالتعريف باسمك >> ثم باسمك الوظيفي/قسمك >>
ما الذي تنوي القيام به
- ابدأ دائمًا بتحية ودية؛ السلام عليكم، مرحبًا ..إلخ.
- عرّف نفسك باسمك الكامل دائمًا، من باب اللياقة وبناءً للثقة.
- اذكر دائمًا اسمك الوظيفي/قسمك، ليعرفوا من أي قسم أنت.
- اذكر دائمًا ما الذي تنوي فعله، ما الهدف من قدومك، أو سبب اتصالك، ليكن المريض على بينة.
- ضع ملصقًا/ملاحظة في مكتبك لتذكير نفسك والآخرين.
- ذكّر الآخرين بتقديم أنفسهم حال نسيانهم.
- اجعله جزءًا من البرنامج التعريفي للموظفين الجدد في إدارتك. - مارسها حتى تصبح عادة لا يمكنك تركها. تذكر أن مجرد تقديم نفسك يحدث فرقًا في خلق تجربة أفضل.
تذكر أن مجرد تقديم نفسك يحدث فرقًا في خلق تجربة أفضل.