نحن في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث نضع المريض وعائلته في مركز اهتمامنا، وندرك أهمية إشراكك في القرارات الخاصة بصحتك على امتداد رحلتك العلاجية. ومن هذا المنطلق، فإننا نسعى لتوفير رعاية صحية مبنية على الرحمة والتعاطف لمنحك تجربة مريحة قدر الإمكان، وتزويدك وأحبائك بالمعلومات والدعم الذي تحتاجه خلال علاجك.
نعي أن المريض وعائلته يمرون بأوقات صعبة، ونبذل قصارى جهدنا لتخفيف وطأته في كل خطوة من خطوات التعافي إن شاء الله، لنمنح مرضانا عناية فائقة خلال تقديمنا للرعاية الصحية.
في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، نولي اهتمامًا كبيراً لسماع قصص مرضانا. نحن نؤمن أن صوت المريض هو أهم أداة لدينا لتحسين الرعاية الصحية. لذلك، فقد قمنا بتطوير برنامج شامل لقياس تجربة المريض، هذا البرنامج يمدنا بالرؤى التي ستشكّل تجربة الرعاية الصحية الخاصة بك وبمرضانا في المستقبل. من خلال البرنامج؛ نتلقى كل عام ما يزيد عن مائة ألف استبيان حول تجربة مرضانا والتي نسترشد بها لمشاريعنا التحسينية.
بعد مغادرتك المستشفى، ستتلقى استبياناً لتشارك من خلاله تجربتك مع طرف ثالث وبسرية تامة. نحن نقرأ كل استبيان وما يتضمنه من تعليقات لنستلهم منها كيفية تحسين خدماتنا بشكل مستمر.
يواصل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث حضوره بين أفضل المنشآت الصحية الوطنية في تجربة المريض، وذلك شاهد على التزامنا الدائم بالتميز المستمر. فيما يلي بعض المؤشرات الرئيسية التي نراقبها عن كثب كبوصلة لضمان استمرارنا في الوفاء بالتزامنا نحو تجربة المرضى:
يقدر مرضانا الرعاية والتعاطف والاستجابة لاحتياجاتهم المعنوية، ونفخر بتقييمهم المتميز لنا في هذه الجوانب من الرعاية. نحن نتابع أداء جميع كوادرنا الصحية في هذا المؤشر، سواء كان ممرضاُ أو طبيباُ أو متخصصاُ في الرعاية الصحية المساندة، ويبقى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من ضمن أفضل المنشآت أداءً محلياً وعالمياً.
الرعاية المرتكزة على المريض
نحن نلتزم بإشراك المرضى في القرارات المتعلقة برعايتهم الصحية، وضمان حصولهم على معلومات كافية حول الرعاية الصحية المقدمة لهم، ولذلك الالتزام أثر مباشر على أداء مؤشر شفافية المعلومات الخاص بنا والذي نستدل عليه من خلال سؤال المرضى عن مدى حرص الموظفين على إشراكك في القرارات الخاصة بعلاجك.
يقيّم مرضانا تجربتهم الشاملة أثناء زيارتهم أو إقامتهم في المستشفى، ويتصدّر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث باستمرار في هذا المؤشر محلياً وإقليمياً، حيث دائماً ما يوصي المريض به للآخرين.
يسعى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى التحسين المستمر، وذلك ما يدفعنا لمواصلة مقارنة أدائنا مع المنشئآت الصحية الرائدة عالمياً، للاستفادة من ممارساتهم في تعزيز رعايتنا الصحية، الأمر الذي يعكس التزامنا الثابت بتقديم أفضل تجربة للمريض.
"بعد أن تم إدخالي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أستطيع القول أن مستوى الرعاية كان استثنائياً. لقد بذل الموظفون قصارى جهدهم لضمان راحتي وحصولي على كافة المعلومات."
"التعاطف والدعم الذي قدمه لي طاقم التمريض أثناء فترة علاجي أحدث فرقاً كبيراً في رحلة التعافي."
"أقدّر الشرح الواضح لجميع الإجراءات، الأمر الذي خوّلني فرصة المشاركة بقرارات علاجي الخاصة."
"نود أن نعبّر عن امتناننا للمستوى العالي للرعاية والاهتمام الذي قدّمتموه لنا خلال هذه الفترة الصعبة."
نفتخر بجهودنا الهادفة إلى تعزيز تجربة المريض بشكل مستمر، ونتطلع دائماً للاستماع إلى تجربتك لخدمتك بشكل أفضل.
للحصول على نتائج تفصيلية للاستبيانات التي أُجريت خلال السنوات الخمس الماضية؛ انقر هنا