"التخصصي" يحقق أعلى تصنيف في مقاييس تطبيق الحلول الإلكترونية الصحية

عام

20

يونيو

حققت المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث المستوى السابع في تطبيق نموذج السجلات الطبية الإلكترونية لعيادات قسم طب العائلة (O-EMRAM) للمرة الثانية بعد عملية إعادة تصنيف جمعية أنظمة المعلومات والإدارة للرعاية الصحية التي تمت أخيراً كأعلى تصنيف في مقاييس تطبيق الحلول الإلكترونية الصحية.

إلى ذلك أفاد مدير قطاع تقنية المعلومات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور أسامة السويلم، أن نموذج السجلات الطبية الإلكترونية لعيادات قسم طب العائلة (O-EMRAM) يُسلِّط الضوء على إنجازات المستشفى في توظيف وتطبيق نظام المعلومات الطبية الموحد (ICIS)، مبيناً أن هذا النموذج يستهدف المنظمات التي يحدث فيها لقاء بين مقدم الخدمة والمريض، بحيث يكون مقدم الخدمة مرخص له تقييم وتشخيص وعلاج المريض وصرف الأدوية وتقديم الطلبات وإصدار الوثائق للمستفيد إلكترونياً.

ولفت السويلم إلى أن نموذج السجلات الطبية الإلكترونية لعيادات قسم طب العائلة (O-EMRAM) يُطبّق على الوثائق الطبية بما في ذلك الطلبات والوصفات الإلكترونية وإشراك المريض وتبادل المعلومات الصحية الخارجي وتحليل صحة السكان والتعافي من الكوارث وذلك في سبيل المساهمة في تحسين نتائج المرضى وتحقيق بيئة إلكترونية بدون استخدام الورق.

يُشار إلى أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ممثلاً بقسم طب العائلة في الرياض سبق وأن حصد تصنيف المرحلة السابعة في تطبيق نموذج السجلات الطبية الإلكترونية من جمعية أنظمة المعلومات والإدارة للرعاية الصحية (HIMSS Analytics) في العام 2015 كأول مؤسسة طبية خارج قارة أمريكا الشمالية ، حيث يعد هذا التصنيف التي تتم عملية إعادته كل ثلاث سنوات الأعلى في مقاييس تطبيق الحلول الإلكترونية الصحية في أي منظمة أو قسم.